لقد أصبحنا نرى في وقتنا الحالي الاهتمام الكبير بالرياضة و بالتربية البدنية والرياضية, إذ صارت الرياضة من الاهتمامات و المشاريع الكبيرة للدولة, سواء كانت مشاريع اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية, المهم أنها مشاريع تأخذ أولوية كبيرة و نسبة كبيرة من هذه الأهمية و هذا ناتج عن الأبحاث العلمية و التقدم في هذا المجال.
كما نرى الاهتمام الكبير برياضة الجمباز في مستوى الفرق و الأندية الكبيرة منا و الصغيرة.
فمن الطبيعي أنه بهذا الاهتمام فعل ايجابي بالنسبة للأداء عامة و الأداء في رياضة الجمباز بصفة خاصة.
و مبادئ التعلم في هذه الرياضة إذ صار الأداء المهاري و التعلم الحركي هدفا مرجوا لتحقيق التطور في الجمباز بجميع أنواعه.
إن عملية التدريب في رياضة الجمباز تتطلب الإعداد لسنوات طويلة حتى يصل اللاعب إلى أعلى المستويات الرياضية العالمية عن طريق التخطيط الذي يبنى على أسس علمية تتضمن الوصول بعملية التدريب إلى أحسن المستويات الرياضية العالمية.
إن التدريب في الجمباز متوقف على عملية التحميل الرياضي لما لها من أهمية قصوى في التأثير على تطوير و تقدم اللياقة البدنية و المهارية للاعب
.
3 تعريف حمل التدريب:
إن حالة التدريب دائما تتطور و تتحسن بواسطة قوة المثيرات الواقعة على عاتق اللاعب سواء كانت هذه القوة المثيرة الخارجية متوسطة أو قصوى و قد ميز "متفيف" بين نوعين من الحمل (حمل خارجي) و اعتبر أنه قوة المثير و فترة دوام المثير, و عدد تكرار مرات المثير الواحد.
و(الحمل الداخلي) و اعتبر أنه درجة الاستجابة العضوية التي تنشأ بسبب الحمل الخارجي
3-2 مكونات حمل التدريب في الجمباز:
و تنحصر فيما يلي:
• شدة المثير الحركي
• فترة دوام المثير
• عدد مرات تكرار المثير الحركي
• فترات الراحة بين المثير الحركي و مثير آخر (كثافة المثير)
• المبادئ البيولوجية (الحيوية) لحمل التدريب