مبادئ التدريب في الجمباز

- مبادئ التدريب في الجمباز:

ترتكز أساسيات التدريب الرياضي على الطرق و الأساليب التي تهدف إلى التقدم بالجمبازي إلى أقصى حدوده، إن وضع خطة للتدريب ينبغي أن تتضمن النواحي التربوية و الإعداد النفسي و تطوير الأداء المهاري بالإضافة إلى الاهتمام بالتغذية و الشروط الصحية و البيئة الخارجية و وسائل الأمان و اختيار جيد للتمرينات النوعية مع التقييم الشامل للعملية التدريبية بشكل دوري و مستمر و تعتبر الحدة التدريبية هي الشكل الأساسي للعمل البنائي التربوي في التدريب بالنسبة للناشئين و البالغين و هي بمثابة اصغر وحدة في العملية التدريبية التي لها أهمية خاصة،وفيها تغطى جميع قياسات الخطة الكاملة المطلوب تحقيقها و هي تعتبر بمثابة نقطة تحول بين الخطة و التطبيق العملي للعملية التدريبية و فيها يحقق الهدف و واجبات التدريب

• حالة الوحدات التدريبية قبل المنافسات يراعى نفس توقيت المنافسة في دورة الحمل الأسبوعي

• إن الشدة الصغيرة للتدريب لا تؤدي إلى تقدم الانجاز و الإثارة الزائدة كذلك لها مضارها و مساوئها

• و تصاعد سعة الانجاز يمكن إن تتم فقط عندما تكون فعالية الإثارة المتجددة مبنية على قيمة الإثارة الأولى المستخدمة

إن الجمبازي في حاجة إلى طاقة حركية لاستخدام العناصر المتاحة و ترتبط الطاقة العالية مع درجة الجهد و كذلك مع شدة المثير و دوامه و كثافته و تكراره و قد يصل التعب أو يتجاوز المتاح من النشاط الوظيفي للجهاز العصبي المركزي و الأعضاء الحيوية الداخلية و الجهاز الحركي كاستجابة لهذا المثير يكون تطور القوى المضادة للأجهزة الحيوية التي تنبه العملية العلاجية تحت ظروف معينة إلى تغير وظيفي ايجابي و ما يمكن الحصول عليه كأثر للتمرين يعرف بالتعويض الزائد و يعتبر أساس تقدم الانجاز, و إذا لم تتبعه إثارة جديدة ينتج عن ذلك تأخر في الحمل الثاني و هكذا تبدو مظاهر التكيف.

و تتطلب عملية التكيف ضبط الشدة و الحجم للإثارة مع متابعة وحدات تدريبية جديدة في مرحلة الإصلاح غير المستوفاة ينتج عن ذلك ظاهرة الحمل الزائد التي ترتبط بهبوط المستوى الوظيفي و إعاقة الانجاز

اعداد بلعيد+عمالو