تاريخ المنشآت الرياضية:
يعود الفضل في فكرة المنشآت الرياضية الى الإغريق حيث كانوا أول من اهتم بإقامة دورات رياضية تمثلت في الألعاب الأولمبيه القديمة التي أقيمت في عام ( 468 قبل الميلاد )، فنظراً لكثرة أعداد المشاركين من مختلف المقاطعات الإغريقية تمخضت فكرة إنشاء ملاعب رياضية كبيرة تتسع لأكبر عدد ممكن من المشاهدين للإستمتاع بالمنافسات الرياضية وتشجيع الأبطال. فقد استمرت منافسات الألعاب الأولمبيه قديماً لمدة خمسة أيام نظراً لكثرة عدد اللاعبين المشاركين ( من كافة المقاطعات الأغريقية ). ومنذ تلك الفترة استمر تعمير وإنشاء الملاعب الرياضية وتحديداً في عصر الحضارة الرومانية، والتي تميزت بالإبداع في المنشآت الرياضية. وقد كانت كلمة استاد رياضي تطلق في بادئ الأمر على مضمار الجري، ثم على الملعب الكبير، وبعد ذلك وتحديداً في العصر الروماني أطلقت على مجموعة المنشآت الرياضية التي تحتوي على ملاعب متعددة.
ويعتبر عـام 1890م ( تاريخ إعادة تنظيم الألعاب الأولمبية ) هو البداية الحقيقية للتقدم العلمي في المنشآت الرياضية، التي أخذت كثير من الدول الأوروبية على تطويرها، حيث انتشرت المنشآت وبفنون معمارية متقدمة ومتطورة تدريجياً في بعض الدول الأوروبية ( فنلندا، المانيا، ايطاليا )، ثم انتقلت تلك التقنية ( تكنولوجيا ) والتجهيزات الرياضية الى الدول الغربية الأخرى ( انجلترا، أمريكا، فرنسا، ودول أخرى ). وما زال التطور والتقدم في فن وتقنية العمارة الرياضية مستمر حتى وقتنا الحاضر، ويتضح هذا التطور المتميز في عمارة المنشآت الرياضية من خلال تتبع دورات الألعاب الأولمبية منذ بدايتها الحديثة 1896م بأثينا ومروراً بالدورة التي أقيمت في ميونخ 1972م وحتى آخر دورة أولمبية. حيث يلاحظ مدى التطور الذي نجم من خلال التنافس بين الدول لإستضافة الألعاب الأولمبية وإظهار مالديها من تقنيات حديثة في فن عمارة وتجهيز المنشآت الرياضية.
وحالياً اصبح مسمى منشأة رياضية يطلق على أي مكان معد ومجهز لممارسة الأنشطة البدنية والرياضية بكل أشكالها، سواءاً كانت تلك الأماكن مكشوفة او مغطاة. والمنشآت الرياضية تشتمل في الغالب على العديد من الأدوات والأماكن اللوجستيه / المساندة بالإضافة إلى الملاعب، مثل: الأدوات الرياضية، والمخازن والمستودعات، الغرف والقاعات، والمباني الملحقة .... الخ. وتختلف المنشآت الرياضية من حيث الحجم وذلك تبعاً للهدف من انشائها، فهناك المنشآت التعليمية والتدريبية والتنافسية ...الخ، وهناك ملاعب الأطفال الأرضية والمسطحات الخضراء والساحات الشعبية والأندية الرياضية والمدن الرياضية ... الخ.
ويمكن تعريف المنشأة الرياضية على أنها ذلك المكان المجهز بالوسائل والإمكانات الرياضية والمخصص لممارسة الأنشطة الرياضية وتقديم الخدمات اللازمة لتحقيق الأهداف الرياضية حاضراً ومستقبلاً.
أنواع المنشآت الرياضية:
تختلف المنشآت الرياضية عن بعضها بناءاً على ماتحتويه من أماكن تتعلق بممارسة النشاطات الرياضية، ولهذا من الممكن تصنيفها إلى عدة أنواع وذلك من حيث الآتي:
1) الأهداف: منشآت تنافسية، منشآت تدريبية، منشآت ترويحية، تعليمية، علاجية ...الخ.
2) الشكل العام: منشآت خارجية ( مكشوفة )، منشآت داخلية ( مغطاة ).
3) الرياضة ( اللعبة ): رياضات جماعية ( قدم، سلة، طائرة ...الخ ).
رياضات زوجية ( تنس، اسكواش ...الخ ).
رياضات فردية ( العاب قوى، ).
رياضات المنازلات ( دفاع عن النفس، مصارعة، …الخ ).
رياضات مائية ( سباحة، غطس، … الخ ).
رياضات استعراضية وإيقاعية ( جمباز ....الخ ).
رياضات الأطفال ( ملاعب الحي...الخ ).
4) القانونية: منشآت ذات ملاعب قانونية ( للمنافسات الرسمية )، ومنشآت ذات ملاعب غير قانونية ( للتعليم والتدريب والترويح ).
5) التبعية: منشآت حكومية ( مدارس، جامعات، ساحات شعبية... )، منشآت أهلية / خاصة ( شركات، أندية، ... )، منشآت تجارية ( مراكز رياضية متخصصة: دفاع عن النفس، لياقة بدنية، بولينج ...الخ ).
6) نوعية الأرضية: تعتمد على نوعية وطبيعة النشاط الرياضي ( زراعة طبيعية، صناعية، مدكوكة، اسفلت أو بلاط، خشبية، جليدية، رملية، فلينية ... الخ ).
المبادىءالعامة لتخطيط المنشآت الرياضية:
General Principles for Sport Facilities Planning
لتجنب الوقوع في أخطاء قد تحد أو تقلل من فاعلية المنشأة في أداء رسالتها وتحقيق هدفها الذي أنشئت من أجله، فإن هناك العديد من الأسس والمبادئ التي يجب مراعاتها والإهتمام بها أثناء مراحل التصميم والتخطيط لإنشاء المنشأة الرياضية، والتي من اهمها ما يلي:
1. اختيار الموقع: يعتمد اختيار الموقع على العديد من العوامل والتي يأتي في مقدمتها نوع المنشأة الرياضية المراد إنشائها ( ملاعب صغيرة أو مراكز تدريب أو استاد رياضي...الخ )، والمساحة المتاحة / المتوفرة لتلك المنشأة ومسافة بعدها عن المناطق السكنية وسهولة المواصلات ( فمثلاً: طول أضلاع المنطقة الملائمة لملاعب أو مراكز تدريب الشباب يجب أن لاتقل عن 750م و تبعد عن المناطق السكنية بمسافة 4 كم تقريباً، بينما الأستاد الرياضي يتطلب مساحة لا يقل طول أضلاعها عن 1500م تقريباً )، وكذلك يجب مراعاة بعض من العوامل الأخرى مثل: النمو السكاني مستقبلاً، وسائل المواصلات وجاهزية الطرق المؤدية إلى الموقع، توفر الخدمات العامة، ...الخ.
2. التجانس الوظيفي للملاعب والوحدات: يجب ان تكون الملاعب المتجانسة قريبة من بعضها البعض ( الملاعب المفتوحة ذات الأرضيات الصلبة، الملاعب الداخلية حسب نوع الأرضية ...الخ ) وذلك لكي تسهل عملية التحكم في إدارتها وأعمال صيانتها. كما يجب أن تكون وحدات تبديل الملابس ودورات المياه وأماكن الاستحمام قريبة ما أمكن من الملاعب، وكذلك يفضل أن تكون مباني الادارة متقاربة لتسهيل عمليات الإتصال وإنجاز المهام بكفاءة.
3. العزل : هناك بعض العوامل غير المرغوب فيها والتي تحتاج إلى العزل، ومنها ما يلي:
- عزل المنشأة عن أماكن الخطورة والإزعاج ( مصانع، مطارات، ... الخ ).
- عزل ملاعب الرياضات التي تحتاج إلى هدوء عن الملاعب الأخرى ( مثل: ميادين الرماية، الجمباز، ... الخ ).
- عزل ملاعب الكبار عن الصغار / الأطفال.
- عزل جماهير المشاهدين عن أرضيات الملاعب بحواجز لاتعيق ولاتشوه الملاعب.
- مراعاة تخصيص أماكن لمنسوبي الصحافة والإعلام.
- عزل المدرجات بعضها عن بعض ( تقسيم ) مع الإستقلالية في المداخل والسلالم.
- تخصيص أماكن مغلقة لحفظ الأجهزة الكهربائية والميكانيكية بعيداً عن العبث.
4. الأمن والسلامة: هناك بعض من العوامل المتعلقة بالأمن والسلامة وصحة الرياضيين والتي يجب مراعاتها، ومنها على سبيل المثال:
- يجب أن تكون المنشأة بعيدة عن أماكن التلوث والأوبئة.
- يجب أن تكون هناك مساحات كافية وخالية من أي مواد صلبة أو حادة حول ارضيات الملاعب.
- يجب أن يكون عدد الأبواب المؤدية للملاعب وسعتها يتناسب مع عدد المستفيدين، وأن تكون الأبواب تفتح للخارج تلافياً للإزدحام.
- ينبغي أن تكون جميع أدوات الصيانة والأدوات الرياضية بعيدة تماماً عن أرضيات الملاعب.
- يجب تخصيص غرفة للإسعافات الأولية.
- تخصيص أماكن لأجهزة الإنذار ولطفايات الحريق حسب قواعد الدفاع المدني.
5. الصحة العامة: يجب الإهتمام بالعوامل التالية:
- تناسب عدد دورات المياه ومقاساتها مع عدد المترددين على المنشأة الرياضية.
- العناية بمصادر مياه الشرب، وبالصرف الصحي، وبالنظافة اليومية والصيانه الدورية.
- الإهتمام بالتهوية الجيدة وكذلك الإضاءة الكافية والقانونية.
- العناية المستمرة بتسوية أرضيات الملاعب ونظافتها والتأكد من خلوها مما قد يسبب الأذى للاعبين.
6. الإشراف: هناك العديد من النواحي المتعلقة بالإشراف والتي من أهمها:
- يجب أن تكون أماكن الإشراف تسهل عملية الإتصال بجميع أماكن النشاط بالمنشأة.
- يفضل أن تكون أماكن وحجرات الإشراف مطلة على ميادين المنشأة وبزوايا رؤية جيدة ( واجهاتها من زجاج ).
- يجب توفير أماكن للإشراف في جميع وحدات المنشأة الرياضية.
- يجب أن تكون أماكن الإشراف مناسبه للتحكم في إدارتها.
7. الاستغلال الأمثل: يعتبر تشغيل المنشأة الرياضية إلى أقصى حد، والإستفادة القصوى منها ما أمكن هو القاعدة الذهبية. فزيادة ساعات التشغيل لأكثر من غرض يعتبر دليل على إيجابية المنشأة، ويتم ذلك من خلال تنظيم برنامج تشغيلها لفترات مختلفة طوال اليوم بما يلائم مختلف الجماعات المستفيدة مع محاولة استمرارية الاستخدام في جميع فصول السنة بغض النظر عن عوامل الطقس، أي لا يكون عامل الطقس عائقاً لإستمرارية الاستخدام. ولذا يجب مراعاة ما يلي:
- الإستفادة القصوى من مساحة وموقع وإمكانات المنشأة لأكثر من غرض.
- إنشاء أكثر من ميدان رياضي للإستفادة القصوى من المساحات.
- استخدام أجود أنواع الخامات التي تتحمل الضغط المستمر.
- تنظيم برامج متعددة في جميع فصول السنة والمناسبات.
8. النواحي الاقتصاديه: يجب ألا تكون التكاليف المالية للإنشاء عائق لتحقيق المنشأة لقيمتها الحيوية، ومع هذا يجب مراعاة التالي:
- إمكانية تقسيم المشروع إلى مراحل متعددة.
- وضع خطة تنموية حسب الميزانيات المخصصة للمشروع ( على المدى الطويل والقصير ).
- خفض التكاليف المالية قدر الإمكان مع عدم المساس بجودة الإنشاء والتشغيل.
- تحقيق الأهداف بأقل التكاليف ( الاقتصاد في التشغيل والكهرباء دون التأثير على الأداء ).
- استغلال مساحات الموقع وتعدد المنشآت واستخداماتها.
9. القانونية: للهندسة المعمارية قوانين يجب اتباعها، بالإضافة الى القوانين المتعلقة بالنواحي الأمنية وكذلك القوانين المتعلقة بمواصفات ومقاييس الملاعب الرياضية، ولهذا يجب مراعاة التالي:
- المطابقة للمواصفات والمقاييس القانونية ( الدولية والمحلية ) في تصميم وتنفيذ المنشأة.
- اتباع الأسس العلمية في تصميم وتخطيط وتشغيل المنشأة.
- مراعاة الاتجاهات الحديثة والتطورات في المنشآت الرياضية.
- تطبيق القواعد القانونية للملاعب والأدوات والأجهزة الرياضية ( مع مراعاة الهدف من المنشأة ).
10. إمكانية التوسع مستقبلاً: عملية التوقع للتوسع أو التعديل في بعض جوانب المنشآت الرياضية مستقبلاً أمر محتمل الحدوث، خصوصاً في عصر التقنيات الحديثة، ولهذا يجب مراعاة ما يلي:
- مراعاة عمليات التطوير المستمرة في تقنية التجهيزات الرياضية.
- مراعاة إمكانية تعديل القوانين للملاعب الرياضية.
- مراعاة إمكانية زيادة عدد المستخدمين للمنشأة الرياضية.
- مراعاة احتمالية التوسع في المنشأة أفقياً أو رأسياً.
11. الناحية الجمالية: الجانب الجمالي للمنشأة الرياضية يبعث السرور في النفس ويثير عواطف وأحاسيس الأفراد عامة والمستفيدين خاصة ( المشتركين والمشاهدين )، فجمال المنشأة يؤثر في نظرتهم للمنشأة وحكمهم عليها، بالإضافة إلى رفع مستوى الأداء والتحفيز على زيادة الممارسة. ولهذا يجب مراعاة بعض العوامل ذات الإرتباط ومنها:
- توزيع الملاعب والمباني بشكل متناسق على مساحة الأرض مع مراعاة الناحية الجمالية في التصميم.
- زيادة المساحات / المسطحات الخضراء بأشكال هندسية جمالية متنوعة مع الاهتمام بالزراعة / الحدائق.
- الإهتمام بألوان المباني الخارجية بشكل جذاب.
- استخدام الزهور والنافورات والمظلات بشكل يبعث على الراحة والجمال.
والناحية الجمالية للمنشأة الرياضية مرتبطة بشعور واحساس وخبرات المشاهد، إذ أن الحكم على الجانب الجمالي للمنشأة يعتمد أساساً على ما يتوقعه الفرد ومقارنته بما هو موجود. وهذا من مسئولية المصمم المعماري الذي عليه ان يحاكي ويثير الأحاسيس والمشاعر، على الرغم من الصعوبة في الجمع بين الأحاسيس والوظيفة الأدائية للمنشأة إضافة الى التعامل مع أذواق العديد من الأفراد. وبشكل عام هناك العديد من العناصر المتداخلة في الجانب الجمالي للمنشأة الرياضية كما هو موضح بالشكل التالي:
نموذج العناصر المتداخلة في الناحية الجمالية للمنشأة ( حسن، 1995 )
المجتمع: Society
المجتمع ( تمثله الدائرة ) يتداخل ويتفاعل مع المنشأة وبالتالي تؤثر في نظرتهم وحكمهم على المنشأة.
المصمم: Architect
يجب على المصمم استخدام جميع خبراته في تصميم المنشأة لتحقيق التكامل من حيث وظيفة المنشأة والناحية الجمالية لها، وعليه ان يتفاعل مع المجتمع بصفة عامة ومع الأفراد الذين يستخدمون المنشأة ( مشترك / مشاهد ) بصفة خاصة.
المشترك: Participant
يعتبر المشترك من أ÷م العناصر التي يجب مراعاتها والإهتمام بها في مراحل التخطيط للمنشآت الرياضية، حيث يجب أن يحصل على قدر من المتعة وصفاء الذهن والتركيز وكل ما من شأنه الوصول إلى أفضل مستويات الأداء ومواصلة العطاء. فنقص الناحية الجمالية قد يعرض المشترك لشعور عكسي وإحباط قد يؤدي الى عدم الإستمرار في المشاركة.
المشاهد: Spectator
يتفاعل المشاهد بطرق عديدة مع المنشأة الرياضية، كمتابع لخدماتها والأنشطة التي تمارس بها وكمركز ترويحي لأفراد مجتمعه وكمعلماً حضارياً في مدينته ....الخ. فإذا كانت المنشأة الرياضية على قدر متميز من الناحية الجمالية فهي ستمنحه الاحساس بالفخر والاعتزاز الذي سيؤدي الى دغعه عنها والتمسك بها وربما دعمها.
المنشأة الرياضية ( ذاتها ): Facility Sport
على المصمم أن يعمل جاهداً الى الوصول بالمنشأة الى درجة عالية من الجمال تبعث السرور في النفس، ويتحقق ذلك من خلال مراعاته للعوامل التي تؤدي الى تكامل المنشأة من الناحية الوظيفية والناحية الجمالية.
مراحل تخطيط المنشأة الرياضية: Planning Stages for a Sport Facility
التخطيط للمنشأة الرياضية ضرورة لابد منها سواء كان لغرض منشأة جديدة أو اضافة جزء أو أجزاء لمنشأة قائمة، ويشمل التخطيط جميع الإجراءات الضرورية التي بواسطتها يمكن التوصل الى الوضع المرغوب في المستقبل. وحيث أن هذا العمل متعلق بمنشأة تخدم مجال التربية البدنية والرياضة فإن للمتخصص في التربية البدنية دور رئيس في جميع عمليات التخطيط التي تعتمد في الغالب، من حيث الجهد والفترة الزمنية، على حجم المنشأة الرياضية المزمع إقامتها. والشكل التالي يوضح مراحل تخطيط المنشأة الرياضية مع توضيح لمهام لجنة التخطيط:
الفكرة: The Idea
جميع المنشآت الرياضية الموجودة هي نتاج لفكرة أتت من حاجة شعر بها أو اكتشفها أحد العاملين فيها وقام ببلورتها ومتابعتها حتى خرجت الى حيز الوجود، وذلك بعد دراستها من جميع الجوانب لكي تكون فكرة جيدة ومقنعة للمسؤلين.
عرض الفكرة على مجلس الإدارة: Presentation of the Idea to the Board
بعد بلورت الفكرة يتم عرضها مدعمة بالمعلومات على مجلس الإدارة ( إدارة المدرسة، إدارة الهيئة الرياضية ... الخ ) الذي بدوره يتخذ القرار بناءاً على أهمية هذه المنشأة من النواحي التربوية والعملية، وفي حال الموافقة المبدئية يتم تكوين لجنة لإجراء دراسة شاملة للفكرة ( تقدير التكلفة، الموارد المالية، جمع البيانات ... الخ ).
وضع الأهداف التربوية: Development of Educational Objectives
في هذه المرحلة يقوم اخصائي التربية البدنية بوضع الأهداف التربوية التي سوف يتم تحقيقها من المنشأة، بالإضافة الى ذلك عليه مراعاة ما يلي:
• تحديد الفائدة من المنشأة.
• تحديد المستفيدين من المنشأة.
• علاقتها بالهدف العام للمدرسة أو الهيئة.
• مراعاتها لفلسفة التربية البدنية العامة في المدينة أو المنطقة.
• مراعاتها لذوي الإحتياجات الخاصة.
• مدى تحقيقها لتطوير جميع جوانب شخصية المستخدمين ( بدنية، عقلية، مهارية، اجتماعية ...الخ).
لجنة التخطيط : Planning Committee
يشكل مجلس الإدارة أعضاء لجنة التخطيط بحيث تمثل جميع مستويات المجتمع المحيط بالمنشأة، بما فيهم أخصائي التربية البدنية وبعض الأفراد الذين سيستخدمون المنشأة. ومن أهم مهام هذه اللجنة ما يلي:
• تقدير التكلفة المالية للمنشأة وحساب الميزانيات وتحديد مصادر التمويل ( على الرغم من أن حساب التكلفة المبدئية يعتبر من مسئوليات المصمم ).
• اختيار الموقع حسب الهدف وطبيعة المنشأة، مع مراعاة إمكانية التوسع في المستقبل والنمو السكاني، وكذلك توفر الخدمات الأساسية ( ماء، كهرباء، هاتف، صرف صحي، شبكة مواصلات، البعد عن مصادر الإزعاج والتلوث ... الخ ).
• اختيار المصمم المعماري المناسب الذي سيعمل مع اللجنة ومع أخصائي التربية البدنية، وعلى أعضاء اللجنة زيارة بعض المنشآت المشابهة لتفادي العيوب والسلبيات. ومن أهم صفات وخصائص المصمم ما يلي:
1. ان يكون مصرح له بمزاولة المهنة كمصمم.
2. اتساع الإدراك والأفق والقدرة على الإبتكار.
3. القدرة على التعاون والتفاهم مع المكتب الإستشاري.
4. القدرة على ترجمة الأهداف التربوية إلى أعمال إنشائية محسوسة.
5. أن تكون لديه الخبرة السابقة في تصميم المنشآت الرياضية.
6. الإلمام بكل ما هو جديد ومتعلق بالمنشآت الرياضية.
7. أن يكون من سكان نفس المنطقة وملماً بطبيعتها وظروف العمل فيها.
8. الإلمام بمواصفات وقواعد البناء في المنطقة والدولة.
• اختيار المكتب الاستشاري الملائم الذي يضم نخبة من المتخصصين في مجالات التربية البدنية المختلفة، ويرأسهم مستشار فني لديه الخبرة الهندسية والمعرفة الرياضية. ومن مهامه زيارة المنشآت المشابهة وتقديم المشورة الفنية والتنسيق مع المصمم.
حسابات ما قبل البناء والتشييد:
نظراً لأهمية الحضور الجماهيري للمنافسات والمسابقات الرياضية يتوجب علينا الإهتمام بالمدرجات وأماكن جلوس المشاهدين، ولذلك يجب إجراء العديد العديد من الدراسات لمعرفة عدد السلالم والممرات / الطرق اللازمة للوصول إلى المدرجات ومواقعها، والتي يجب أن تتناسب مع عدد المتفرجين / الجمهور وكذلك سرعة الحركة وانسيابتها. ولهذا يجب مراعاة ما يلي:
1- سرعة سير الجماهير فوق السلالم المؤدية إلى أحد أقسام المدرجات ( تقدر بـ 4 ثوان لكل درجة ).
2- كل شخص متفرج سيشغل مايقرب 50 سم من درج السلم في بعض الأحيان، ولذا يجب أن لا يزيد طول السلم عن 50 متراً.
3- يجب احتساب سرعة إخلاء الجمهور للمدرجات ( خروج الجمهور ) والذي يقدر بدقيقة واحدة لإجتياز مسافة 40 – 60 متراً.
4- يفضل أن تكون السلالم على شكل مستقيم ( الابتعاد عن المنحنيات ) مع مراعاة إقامة عتبة ( استراحة ) لكل 12 درجة تقريباً، وذلك لتسهيل حركة الجمهور صعوداً أو نزولا.
5- يراعى في تصميم السلالم سهولة توزيع الجماهير على أماكن جلوسهم بالمدرجات ( من الأسفل للأعلى، من الأعلى للأسفل، أو من منطقة الوسط ).
6- مراعاة ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك بتوفير تسهيلات في المداخل والممرات والمدرجات ... الخ.
سرعة تفريغ المدرجات:
في جميع المنشآت الرياضية يجب تطبيق أنظمة وقواعد ولوائح الأمن والسلامة المحلية المتعلقة بسعة تلك المنشآت الرياضية وسرعة إخلائها ( إخلاء المدرجات وإخلاء المنشأة ).
الملاعب المفتوحة ( الاستاد ): يقدر الوقت اللازم لتفريغها ما بين (10 – 12 دقيقة ).
الملاعب المغطاة ( الصالات ): يجب اخلائها في مدة لاتتجاوز( 5 دقائق ).
وبناءاً على ذلك فإنه يجب على المصمم والمهندس المعماري تحديد السرعة المطلوبة لإخلاء المنشأة، ومن ثم تحديد عدد الجماهير في كل جزء من المدرجات ( المدرجات مقسمة إلى أجزاء )، وعدد وطول الممرات والسلالم، وكذلك عدد وسعة أبواب الخروج. مع مراعاة بعض العوامل المتعلقة بما يلي:
- راحة المتفرجين: كل متفرج يحتاج إلى مقعد بعرض يتراوح ما بين 50 – 80 سم للصالات والملاعب المفتوحة.
- الرؤية / المشاهدة الجيدة: ويعتمد ذلك على المسافة بين مكان الجلوس والملعب، وكذلك على خط الرؤية ( البعد / المسافة بين المقعد ومنتصف الملعب مع أخذ درجة الميول بالإعتبار) ودرجة ميل أشعة الشمس. فالمتفرج يستطيع مشاهدة جسم بإرتفاع ( 3 سم ) من على بعد ( 100 م ) تقريباً، وربما أكثر، ولذا الرؤية الجيدة يحكمها حجم / سعة الملعب ( كلما زادت سعة الملعب كلما زاد طول خط الرؤية ) ونوع الرياضة ( فمثلا: كرة القدم تختلف عن التنس الأرضي ).
وعلى الرغم من وجود العديد من التصميمات الهندسية الحديثة للمدرجات حول الملاعب الرياضية ( دائري، بيضاوي، نصف دائري .... الخ )، إلا أنه يفضل أن يكون الحد الأقصى للمسافة بين أبعد متفرج ومنتصف أرض الملعب أقل من 100 م تقريباً حتى تكون الرؤية سليمة ومريحة، ولذلك تم تقليل عرض المدرجات ( ارتفاعها ) إلى أقل من 70 سم بحيث يكون منحنى الرؤية متناسب مع الارتفاع.
إنشاء الملاعب المفتوحة / الخارجية:
قبل إنشاء املاعب الرياضية الخارجية يجب مراعاة بعض من المبادئ الأساسية التالية:
اتجاهات الريح: للريح تأثير على الأداء الحركي للرياضيين في الملاعب الخارجية وذلك نتيجة للتيارات الهوائية والتي تتأثر في الغالب بالعوامل البيئية المجاورة ( كالمباني المعمارية، الجبال، الأشجار العالية ... الخ )، وعليه يجب وضع عامل الريح في الاعتبار عند اختيار موقع المنشأة. وهناك نوعين من الرياح: الرياح العادية والرياح الموسمية ( المتغيرة والتي تهب في فصول معينة من السنة )، ولأن الرياح لها تأثير على الأداء والنتائج في جميع الرياضات التي تمارس في الملاعب الخارجية فإنه يجب وضع الملاعب في اتجاه الريح حسب محورها ليواجه الفريقان الريح بنفس القوة والنسبة على مدار شوطي المباراة.
سرعة الريح: تظهر أهمية العناية باتجاهات وسرعة الريح بصورة واضحة في مسابقات العاب القوى ( المسابقات الرقمية )، فالرياح لهل تأثير على العدائين الرياضيين إما إيجابا أو سلبا حسب اتجاهها ( مع أو ضد )، فمثلاً في سباق 100م تقل سرعة العداء بمقدار ( 0.03 ثانية ) إذا كانت سرعة الرياح المواجهة له بسرعة ( 16 كم / ساعة ). ولهذا وضع الاتحاد الدولي لألعاب القوى نظاماً خاصاً للإعتراف الدولي بالأرقام القياسية ينص على أنه لا يجوز أن يحصل المتسابق على مساعدة من الرياح إذا كانت سرعتها تساوي أو تتجاوز ( 2 متر / ثانية ) أي ما يعادل ( 4.5 ميل / ساعة = 0.1 ثانية ).
درجة ميل الشمس على الملاعب: من العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار الموقع درجة واتجاه ميل أشعة الشمس، فهي تؤثر ليس فقط على أداء اللاعبين وانما على الحكام والمتفرجين أيضا. ولهذا يجب ان تكون ارض الملعب معرضة لأشعة الشمس مباشرة دون ان يكون هناك حواجز ( طبيعية أو صناعية ) تحجب أجزاء من الأشعة عن الملعب، فلا بد أن يكون هناك تكافؤ في توزيع الأشعة بين أجزاء الملعب وكذلك تكافؤ في مستوى الرؤيا لجميع المستخدمين ( لاعبين، حكام، متفرجين ). ولذلك يجب مراعاة التالي:
- وضع الملعب بطريقة تسمح بتوزيع أشعة الشمس في فترتي الشروق والغروب بنسبة متساوية بين نصفي الملعب ومتكافئة من حيث الرؤيا بالنسبة للفريقين.
- يستحسن ان يكون محور ارض الملعب متجها من الشمال إلى الجنوب لضمان توزيع الأشعة بشكل عادل، ويمكن تعديل ذلك حسب الموقع بما لا يتجاوز ( 15 درجة ) خصوصاً في الملاعب التي تستخدم في الفترة المسائية، حيث يمكت تحديد اتجاهات الملعب بكل دقة وعناية لضمان التوزيع المتساوي للأشعة على مدار العام.
درجة ميول أرضيات الملاعب: من الضرورة وضع درجة ميول / انحدار بسيط في ارضيات جميع الملاعب حتى تسهل عملية انسياب مياه الأمطار في الملاعب الخارجية، والمياه الزائدة من جراء النظافة والصيانة في الملاعب الداخلية. ولكن يجب أن لا تؤثر درجة الميول على مستوى الأداء الرياضي، فدرجة الميول دائماً تكون في اتجاه عمودي على اتجاه الملعب ويجب أن لا تزيد عن ( 0.5% ) في الملاعب الكبيرة الخارجية، وعن ( 0.15% ) في الملاعب الداخلية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن درجات الميول المذكورة لها تأثير طفيف جداً ولا يكاد يذكر على جهد الرياضيين. وحيث أن درجات الميول لها أهمية في تصريف المياه الزائدة وانحدارها إلى خارج الملعب فلا بد من العناية بتحديد اتجاهات الإنحدار وإجراء عمليات تصريف خاصة لتلك المياه بإستخدام الأدوات الخاصة بذلك.
إنشاء الصالات الرياضية / الملاعب المغلقة:
إن لفظ الصالات الرياضية يطلق على الملاعب الرياضية الواقعة تحت أسقف ومحاطة بحوائط / جدران من جميع الجهات، وهذه الملاعب الرياضية متعددة الإستخدامات لأكثر من نوع من أنواع الرياضات الجماعية والفردية ( سلة، طائرة، تنس، يد، جمباز، جودو، ... الخ )، ويمكن أن تحتوي هذه الصالات على مدرجات / أماكن لجلوس المتفرجين ويلحق بها غرف تبديل الملابس، ودورات مياه، وأماكن استحمام، ومستودعات، ومكاتب ... الخ.وتختلف مساحاتها حسب الملاعب الرياضية وهدفها، وعلى سبيل المثال انظر للجدول التالي الذي يوضح مساحات بعض الملاعب والمساحات المطلوبة وارتفاع السقف حسب نوع الرياضة. ( القياسات بالقدم )
جدول ( 1 ): نموذج للمساحات المطلوبة لبعض النشاطات الرياضية الداخلية: ( بالقدم )
النشـاط منطقة اللعب منطقة الأمان المساحة الإجمالية ارتفاع السقف
الرماية بالسهام 60 × 5 15 نهاية 75 × 5 12
كرة السلة 50 × 94 6 جانبي 8 نهاية 62 × 110 24
الريشة 20 × 44 6 جانبي 8 نهاية 32 × 60 24
كرة الطائرة 30 × 60 6 جانبي 6 نهاية 42 × 72 24
اسكواش 18.5 × 32 ـ ـ 16
مبارزة 46 × 6 9 جانبي 6 نهاية 18 × 52 12
مصارعة 24 × 24 5 جانبي 5 نهاية 36 × 36 ـ
* القياسات بالقدم
وتختلف محتويات الصالة الرياضية بناءاً على مساحتها والغرض من إنشائها، ولكن هناك بعض الإعتبارات التي يجب أخذها بعين الإعتبار عند تصميم وتخطيط تلك المنشآت، والتي منها ما يلي:
الحوائط / الجدران:
في المنشآت المغلقة / الصالات يجب تفريق وعزل بعض المناطق المخصصة حسب الإستخدام، بالإضافة إلى استخدام الحوائط كعوازل للصوت ( ومانعة لحدوث الصدى ) والضوء والحرارة / البرودة والرطوبة. ففي الصالات الرياضية الحديثة تستخدم جدران ذات أسطح ملساء ( ناعمة ) خصوصاً في الأجزاء السفلى منها لكي تستخدم كأسطح إرتداد للكرة، بالإضافة إلى ان تلك الأسطح سهلة التنظيف ولا تجمع الغبار كما هو الحال في الأسطح الخشنه. وحديثاً هناك توجه لإستخدام الألوان والصور الزيتيه والرسوم والخطوط لإعطاء وإضفاء مظهر جمالي.
أما في غرف تبديل الملابس ودورات المياه وغرف الاستحمام فيجب اختيار جدران ذات أسطح مقاومة للرطوبة والصدأ وعازلة للصوت. في حين ان الجدران الفاصلة بين دورات المياه أو بعض الملاعب ( كالاسكواش ) والمناطق الأخرى التي يشكل الضجيج لها مشكلة رئيسيه ( كقاعة اجتماعات أو قاعة محاضرات ) فيجب ان تكون ذات جودة عالية في عزل الصوت.
الأسقف:
إنشاء وتصميم سقف الصالة الرياضية يعتمد على حجم المنشأة ونوع النشاط الرياضي والتصميم الهندسي وقانون البناء المحلي، ولكن إرتفاع السقف يتراوح ما بين 8 أمتار للصالات الصغيرة و 12متر للصالات المتوسطة و18 متر للصالات الكبيرة. ويجب أن يكون السقف على مستوى متميز في العزل المائي والحراري، ويفضل أن يكون قابل للتلوين لإظهار أفضل شكل جمالي ويعزز إنعكاس الإضائه.
كما يجب أن يراعى أثناء التصميم مقاومة السقف للأجهزة والأدوات الرياضية المعلقة وسبل صيانتها، حيث يلاحظ أن الأسقف ذات الإضافات المتعلقة بأعمال الصيانة تستخدم وبشكل جيد ومفيد، فمثلاً هناك العديد من الأسقف ذات التصاميم التي تسمح بصيانة أنظمة الإضاءة والتهوية / التكييف والصوت دون الحاجة إلى أجهزة وأدوات إضافية كالسلالم أو الرافعات.
التهوية:
1) يجب أن تتناسب درجة الحرارة مع النشاط الممارس، وتتراوح ما بين 18 – 23 درجة مئوية في منطقة النشاط ومن الممكن أن تزيد قليلاً في مناطق المتفرجين.
2) يجب أن تتوفر مفاتيح ضبط درجات الحرارة في أماكن متعددة وتكون بعيدة عن المشاهدين ومحكم كل واحد منها بغطاء.
3) يجب ان تكون التهوية بدرجة عالية من الجودة بحيث تسمح بتغيير الهواء 4 مرات / ساعة كحد أدنى.
4) يجب أن تتناسب درجة الرطوبة مع حرارة الجسم، بحيث تتراوح ما بين 40 – 60 %.
5) يجب أن لاتؤثر سرعة الهواء على الأداء الرياضي أو إتجاه الكرة، فلا تزيد عن 1.5 م/د.
6) يراعى في التكييف ما يلي:
- التهوية الجيدة. - الهدوء عند التشغيل.
- التكلفة الأساسية. - تكلفة الصيانة.
- طاقة الجهاز وتكلفة التشغيل.
- موقع أجهزة التكييف وسهولة الوصول إليها لصيانتها.
الإضاءة:
إضاءة الملاعب الرياضية المفتوحة أو المغلقة تعتبر أمر في غاية الأهمية لجميع الألعاب الرياضية، وتحتاج في الغالب إلى خبرة تقنية خاصة لكي يتم إختيار المصابيح الملائمة وكذلك قياس شدة ودرجة توزيع إضاءتها في جميع أنحاء أرضية الملعب ( لكل رياضة درجة شدة إضاءة محددة ). كما أنه يجب أن تكون مصادر الإضاءة على ارتفاعات محددة تتناسب مع نوع الرياضة ( الإرتفاع في التنس 10 متر تقريباً، في كرة القدم يصل إلى 45 متر ) بما يحقق الرؤية الجيدة والمتابعة الواضحة.
ولقياس الاضاءة تستخدم الشمعة لكل قدم ( مربع ) كوحدة قياس لقوة / شدة الاضاءة في المكان النحدد. فشدة الاضاءة المقاسة بعدد الشموع في القدم المربع تعتبر عامل اساسي في راحة العينين وفاعلية النظر لجميع مستخدمي المنشأة، ولكن يجب مراعاة درجة شدة الاضاءة من خلال توازن في علاقتها مع درجات السطوع لكل من مصدر الاضاءة واسطح الانعكاس الممكن رؤيتها ( ونعني بانعكاس الاضاءة نسبة الضوء المنعكس / المرتد من الاضاءة الساقطة على سطح الارضيات ).
بالاضافة الى كمية وجودة ( قوة / شدة / توزيع ) الضوء المنبعث من نظام الإضاءة المتوفر، هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار نظام الإضاءة الكهربائي ومنها : الصيانة، والإصلاح، والاستبدال، والتنظيف. ( معظم مصادر الإضاءة الكهربائية الثابته لها عاكس للضوء يحتاج إلى عناية دورية ).
في الصالات المغلقة والمسابح وما شابه يجب توزيع مصادر الإضاءة بشكل متساوي، ويفضل إضافة مصادر إضاءة في مناطق الأهداف أو المرمى لزيادة وضوح الرؤيا، كما انه يفضل ان تكون الإضاءة منخفضة في مناطق المشاهدين / الجماهير، بل إنه يجب العناية بالإضاءة الإضافية من حيث حجبها والتقليل من تأثيرها السلبي على وضوح الرؤية للمشاهدين والمشاركين على حدٍ سواء. أما في المناطق ذات الرطوبة العالية كدورات المياه وأماكن الإستحمام والمسابح ...الخ فتحتاج الى مصابيح إضاءة مقاومة للرطوبة.
هناك العديد من انواع المصابيح التي يمكن استخدامها في المنشآت الرياضية مثل:
مصباح متوهج Incandescent
مصباح فلوري ( نجف ) Fluorescent
مصباح بخار زئبقي Mercury – vapor
مصباح بخار الصوديوم Sodium – vapor
ولكل نوع من هذه الأنواع مزاياً وعيوب / ايجابيات وسلبيات يجب مراعاتها، فمثلاً: المصباح المتوهج له عمر افتراضي طويل ولايتأثر بعدد مرات التشغيل، بالإضافة إلى ان تكلفة الشراء معقولة جداً، ولكن إضاءته مركزة ويعتبر مصدر للحرارة. بينما المصباح الفلوري / النجف يتميز بطول فترة الاستخدام ويعطي اضاءة أعلى من المصابيح المتوهجة بمقدار 2.5 مرة وبنفس حجم الطاقة الكهربائية المستخدمة، في المقابل مصابيح البخار الزئبقي علية التكلفة عند الشراء.
بالنسبة لإضاءة الملاعب الخارجية فهناك ثلاثة عوامل رئيسية يجب مراعاتها، وهي: المسافة، وعوامل البيئة، والأمن والسلامة. حيث يؤثر العاملان الأول والثاني على جودة الاضاءة والتكلفة المالية، بينما العامل الثالث فعلاقته بالممارسين والمشاهدين.
المسافة : في الملاعب الخارجية توضع مصادر الإضاءة على أعمدة خارج نطاق أماكن الممارسة ( الملاعب ) وبمسافات مختلفة مما يؤثر على شدة الإضاءة وجودتها.
عوامل البيئة : تتأثر مصادر الإضاءة المحمولة على أعمدة بالرياح والغبار والعوامل البيئية الأخرى، وتحديداً عاكس الضوء، وذلك نظراً لتعرضها لتلك العوامل على مدار الساعة من كل يوم مما قد يؤثر على توجيه الإضاءة والذي يقلل من مستواها. فمثلاً انحراف في توجيه مصدر الإضاءة بمقدار 10 درجات يقلل من الإضاءة في مكان الممارسة من 30 شمعة/قدم الى 10 شمعة/قدم، بالإضافة الى أن الخلل ربما يؤثر على توزيع الإضاءة في الملعب ومن ثم يؤثر على جودة الرؤية للممارسين والمشاهدين. كما أن العوامل الأخرى كالرطوبة والغبار تقلل من وصول الإضاءة بشكل جيد، ولهذا يجب استخدام مصابيح خاصة لتفادي هذه المشاكل.
الأمن والسلامة : نظراً لأن الإضاءة في الملاعب الخارجية موزعة حول الملاعب وتستمد الطاقة الكهربائية من مصدر واحد، لذا يجب تمديد التوصيلات ( كابلات ) الكهربائية تحت الأرض كلما أمكن ذلك، مع مراعاة أن التوصيلات لابد وأن يتم اخراجها من الأرض وتوصيلها بأعمدة المصابيح من خلال بعض الأجهزة والمفاتيح الكهربائية التي يجب أن لا تكون في متناول الأفراد العاديين. فإضاءة الملاعب الخارجية تحتاج في الغالب إلى مستوى عال من الكهرباء ( 220 فولت أو 480 فولت أو أكثر ) مما يتطلب استخدام اجهزة تمثل مصادر خطورة إذا لم يتم مراعاة ذلك.
بعض من شروط الإضاءة الجيدة في المنشآت الرياضية:
- مراعاة اتباع مستويات شدة الإضاءة، حسب توصيات الجمعية الأمريكية لمهندسي الإضاءة ( Illuminating Engineering Society of North America )، بما يتناسب مع نوع الرياضة.
- ضرورة قياس شدة الإضاءة وتساوي توزيعها في جميع أنحاء الملعب.
- يجب تجنب وجود أماكن / بقع مظلمة في اي جزء من أرضية الملعب.
- يجب تجنب مشاكل انعكاسات الضوء أوالزغللة الناتجة عن سوء توزيع الإضاءة.
- التأكد من عدم وجود ظلال للأدوات أو اللاعبين على أرضية الملعب.
- التأكد من عدم تأثير الإضاءة على المشاهدين في المدرجات.
- استخدام أغطية بلاستيكية شفافة غير قابلة للكسر لحماية مصادر إضاءة بعض الملاعب.
- مراعاة الإرتفاعات المناسبة لمصادر الإضاءة.
- تطبيق المواصفات والمقاييس الإنشائية القانونية لأعمدة الإضاءة.
- التأكد من استخدام تمديدات كهربائية ( كابلات ) ذات قوة مناسبة للحاضر والمستقبل.
- استخدام لوحات مفاتيح الإضاءة الملائمة والخاصة بكل وحدة من وحدات المنشأة.
- إجراء أعمال الصيانة الدورية لجميع أجهزة الإضاءة بصفة منتظمة.
أرضيات المنشآت الرياضية:
تختلف وتتعدد الأرضيات في المنشأة الرياضية الواحدة، وذلك نظراً لتعدد الوحدات في المنشأة ( مكاتب، دورات مياه، ...الخ )، وكما أن أرضيات الملاعب تختلف حسب نوع وطبيعة النشاط الرياضي ومكان الملعب داخلي أو خارجي ( مغطى أو مكشوف ).
أ ) الملاعب المفتوحة / الخارجية:
لايوجد نوع واحد من الأرضيات / المسطحات يتناسب ويلائم جميع احتياجات الأنشطة الخارجية، فلكل نشاط ( رياضة ) نوعية أرضية لها شروط ومواصفات، والتي بناءاً عليها يتم اختيار نوعية المواد / المادة التي تصنع منها الأرضية التي يمكن استخدامها.
ولإختيار أرضية الملاعب الخارجية يجب مراعاة النقاط التالية:
* التعدديه في الاستخدام ( Multiplicity of use ).
* المتانه والتحمل ( Durability ).
* مقاومة الغبار والصدأ ( Dustless & stainless ).
* معقولية تكلفة الإنشاء الاقتصادية ( Reasonable initial cost ).
* سهولة الصيانة ( Ease of maintenance ).
* جمال المظهر ( Pleasing appearance ).
* المرونة وإمكانية الاستخدام على مدار العام ( Resiliency & year – round – usage ).
* عدم الخشونه ( Nonabrasiveness ).
ومع التقدم التقني في صناعة الأرضيات المسطحات الرياضية أصبحت عملية اختيار نوعية الأرضية الملائمة تمثل إحدى المشاكل التي تواجه القائمين على تلك المنشآت. ومن أنواع الأرضيات الرياضية الموجودة حالياً نشير إلى النماذج التالية:
1. العشب الطبيعي ( Turf )، مثل: العشبي، النجيل، عشب المراعي...الخ.
2. الترابي ( Earth ) / المدكوكة، مثل: الرملي، طيني - رملي، طيني – حجري، تربه - سمنت ...الخ.
3. البلاط الحجري ( Masonry )، مثل: الطوب، الحجر الرملي، الحجر الجيري ... الخ.
4. الاسمنتي ( Concrete )، اسمنت مع الحصباء والرمل الناعم.
5. الاسفلتي ( Asphalt )، مثل: اسفلت مع حصباء، صفائح الاسفلت ... الخ.
6. الأحجار المجمعه ( Aggregates )، مثل: الحصباء، الأحجار البركانية، الأحجار ...الخ.
7. الإصطناعي ( Synthetics )، ومن أنواعه ما يلي:
* العشب الاصطناعي ( Synthetic turf ): عبارة عن فرشة مصنوعة من مادة بوليفينيل كلورايد ( Polyvinyl chloride ) أو مادة يوريثين بلاستك ( Urethane plastic )، وبالإمكان وضعها على العديد من الأرضيات، ولكن يفضل وضعها على أساسات من الاسفلت والإسمنت والتي تختلف من حيث السماكة والكثافة والمقاومة والمرونه وذلك حسب الاستخدام المتوقع.
* المركبات الاسفلتيه ( Asphalt composition ): هناك أنواع عديدة من مركبات الأسفلت حيث يتم خلطه مع: الفلين Cork ، الألياف Fiber ، المطاط Rubber ، أو البلاستيك. وفي عمومها تقسم إلى نوعين حسب درجة ليونة وامتصاص السطح Cushioned : ذات السطح اللين وذات السطح الصلب، وكلا النوعين يتطلب طبقة من الأساسات الأرضية ( أحجار صغيره، حصباء، أو أسفلت )، وطبقة تسويه ( أسفلت مركب حار أو بارد )، يلي ذلك طبقة السطح اللينه أو غير اللينه، ثم طبقة من اللون والذي غالباً ما يوضع على الأسطح الصلبه لإعطائها اللون والنعومه في حين أن الأسطح اللينه ذات الإمتصاص تكون ملونه بطبيعتها مثل ترتان مضمار العاب القوى.
* المسطحات البلاستيكية ( Plastic surfices ): وتتكون من نوعين خاصين بالأنشطة الخارجية وهما: (1) بوليفينيل كلورايد Polyvinyl chloride ( PVC ) وهذا النوع لم يستخدم بشكل جيد أو مرضي في الوقت الحاضر بسبب تأثره بأشعة الشمس والحرارة. (2) بولي يوريثين Polyurethane وهو الأكثر نجاحاً ويتم وضعه إما في صفائح أو يسكب كسائل، ويعطي أسطح عملية قابلة للتلوين وذات مقاومة عالية للإستخدام وله درجة مرونه جيدة ( يعود إلى حالته الطبيعية )، والسطح ممكن أن يكون ناعماً أو خشناً حسب الحاجة.
طريقة تقييم أرضيات الملاعب الخارجية:
إن الطريقة المستخدمة لتقييم المسطحات الاصطناعية للملاعب الخارجية تشتمل على النقاط التالية:
- التكلفة الأساسية ( تكلفة الإنشاء ).
- تكلفة الصيانه والإصلاح.
- المتانه / التحمل.
- الإحتكاك Traction .
- امتصاص الصدمات.
- المرونه والمحافظة على الجودة.
- درجة التأثر بالحرارة وأشعة الشمس وعوامل الطقس.
- مقاومة الشد ( التمدد ).
- نسيج المادة المستخدمة في الصنع.
- ثبات الألوان.
- الملائمة للإستخدام.
ب ) الملاعب المغلقة / الداخلية:
إن اختيار أرضيات الملاعب الداخلية / الصالات الرياضية ليس بالأمر اليسير وذلك بسبب أن تلك الأرضيات معرضة لكثرة الاستخدام والرطوبة والحرارة ... الخ، بالإضافة إلى أن الأرضيات يجب أن تتلائم وتتطابق مع الحد الأدنى للمواصفات والمقاييس المتعلقة بالجودة وبدرجة إنعكاس الضوء وبدرجة إرتداد الكرة ... الخ.
وبشكل عام ومختصر، هناك ثلاث أنواع من الأرضيات تستخدم في الأقسام الرئيسية للصالات الرياضية، وهي:
1. أرضيات أماكن الخدمات ( دوراة المياه، غرف تبديل الملابس ...الخ ) وتتطلب أرضيات / أسطح مقاومة للرطوبة والصدأ.
2. غرف المحاضرات والاجتماعات والمكاتب والممرات، وهي ذات أرضيات متشابهه، ويستخدم لها أسطح من البلاط، الإسمنت، البلاستيك ... الخ.
3. أرضيات أماكن ممارسة النشاط الرياضي ( الملاعب ) تتطلب أسطح خشبية ( باركية ) أو اصطناعية Synthetic.
معظم أنواع الأرضيات / الأسطح الإصطناعية في ملاعب الصالات المغلقة تشتمل على:
1) بوليفينيل كلورايد المطاوع Plasticized Polyvinyl Chlorides ( PVC's )، وهو مجمع / مصنع مسبقاً.
2) بولي يوريثين Polyurethanes ، وهو إما أن يأتي مصنع مسبقاً في شكل صفائح أو يتم سكبه مباشرة في المكان المحدد، ويعتبر الأفضل لإحتوائه على العديد من الخصائص المطلوبة في المسطحات الأرضية للملاعب المغلقه.
هناك ثلاث أساليب تستخدم لتقييم مدى جدوى استخدام الأرضيات الإصطناعية مقارنة بالخشبية في ملاعب الصالات الرياضية، وهي:
- التعددية في الإستخدام.
- التحمل.
- التكلفة المالية للإنشاء والصيانة.
مسؤليات إداري المنشأة الرياضية:
مدير المنشأة هو المسئول عن كل ما يجري داخل المنشأة، ولذا عليه معرفة مستوى تأهيل العاملين معه وتأهيل وتدريب من هم في حاجة لذلك، ومن ثم توزيع المهام حسب الإختصاص والكفاءة، لكي يتمكن من تحقيق الهدف الذي من أجله أوجدت المنشأة الرياضية. بالإضافة إلى ذلك عليه القيام بالمسئوليات المتعلقة بالجوانب التالية:
الجانب المعرفي:
1. عدد ونوعية الأفراد المستفيدين من المنشأة.
2. عدد ونوعية ومواعيد الأنشطة التي تمارس في المنشأة.
3. عدد الأنشطة التي تمارس في نفس الوقت.
4. الوقت اللازم لإعداد المنشأة للنشاط الحالي واللاحق.
5. أوقات الصيانة الدورية.
6. الأجهزة المستخدمة في كل نشاط.
7. الأدوات التعليمية المساعدة.
8. ..... ..... الخ.
الجانب الإشرافي:
1. الإشراف العام على المنشأة وأدائها.
2. توزيع المشرفين على جميع أجزاء المنشأة.
3. التأكد من قدرة المشرفين على اتخاذ القرارات القيادية السليمة حسب المواقف.
4. تقييم أداء المشرفين والتزامهم بالأعمال الموكله إليهم.
5. التأكد من ملائمة برامج المنشأة المعدة من قبل المشرفين.
6. تحفيز المشرفين على الإرتقاء بمستوى أدائهم ( عن طريق الدورات التدريبية ).
7. التأكد من أن المنشأة توفر بيئة آمنة لمزاولة الأنشطة الرياضية.
8. التأكد من وضع اللوحات الإرشادية ( تحذيرية أو توجيهيه ) في الأماكن الملائمة.
9. تنظيم البرامج للوصول إلى التشغيل الأقصى للمنشأة.
10. المحافظة على أمن وسلامة المنشأة.
11. التأكد من إجراء أعمال الصيانة وفحص الأجهزة بشكل مستمر.
الجانب التوثيقي:
هناك العديد من السجلات التي يجب توافرها بشكل مستمر في مقر إدارة المنشأة، وهي:
1. سجل الرياضيين المستخدمين للمنشأة وتشمل:
أ ) البيانات العامة.
ب) الكشوفات الطبية.
ج ) موافقات أولياء الأمور بالنسبة لصغار السن.
2. سجل خاص بالإصابات وتقاريرها
3. سجل الميزانية السنوية ( الموارد والمصروفات ).
4. سجل خاص بالمنشأة ومحتوياتها ( الأرضيات، التكييف، الإضاءة ... الخ ).
5. سجل خاص بصيانة المنشأة ومحتوياتها.
6. سجل خاص بتشغيل وإستخدام المنشأة.
7. سجل خاص بالمسابح.
8. سجل للتعريف بالأدوات والأجهزة عند استلامها من قبل المستودعات، ويحتوي على: ترقيم للأجهزة والأدوات، تاريخ الشراء، تاريخ الإستلام، اسم الشركة البائعة، المبلغ، عدد الأجهزة والأدوات وتصنيفها ...الخ
الأخطاء الشائعة في المنشآت الرياضية المغلقة:
انشاء المباني على الأرض المخصصة بطريقة غير ملائمة مما يقلل من المساحات المخصصة للملاعب.
عدم توفر مستودعات بمساحات ملائمة أو سوء مواقعها.
العناية الزائدة براحة المتفرجين مما يرفع التكلفة المالية على حساب جوانب أخرى.
عدم اختيار الأرضيات المناسبة لأنواع الرياضات الممارسة.
استخدام أرضيات ذات مقاومة غير جيدة.
استخدام أرضيات ذات سطح ناعم / أملس في أماكن تبديل الملابس والإستحمام مما يشكل خطر الإنزلاق.
عدم وجود ممرات محددة من الأسفلت أو الإسمنت بين الملاعب والمباني مما يؤدي إلى إتساخ المنشآت بالطين أو التراب.
عدم وجود طرق مريحة وآمنة لإصلاح الإضاءة الرأسية ( من السقف ).
عدم توفر مكان ملائم ( غرفة ) لإستقبال أو توصيل الأجهزة والأدوات.
عدم توفر غرف مستقلة للصيانه.
سوء العناية الكيميائية بالمسابح.
وجود إضاءة طبيعية بشكل غير ملائم للممارسة الرياضية ( شبابيك / نوافذ زجاجية في اتجاه الشرق أو الغرب ).
عدم وجود مصعد ملائم لنقل الأجهزة الثقيلة إذا توفر بالمنشأة أدوار متعددة.
عدم توفر تسهيلات ملائمه لذوي الإحتياجات الخاصة.
عدم وجود مخارج كهربائية بتوزيع مناسب للتصوير التلفزيوني أو أغراض أخرى.
إضاعة مساحات أماكن تبديل الملابس بوضع صفوف الصناديق متباعدة.
عدم دراسة الحركة المرورية حول المنشأة قبل الإنشاء.
عدم دراسة الحركة البشرية داخل المنشأة.
الاستخدام المتعدد لبعض الملاعب دون توفر حواجز / فواصل ملائمة بينها.
عدم توفر غرف خاصة للإجتماعات و المحاضرات.
سوء التهوية أو سوء التكييف.
عدم وجود أماكن مخصصة داخل الحوائط لبرادات المياه وطفايات الحريق.
الأخطاء الشائعة في المنشآت الرياضية المفتوحة / الخارجية:
تباعد الملاعب المتجانسة عن بعضها ( كلما قربت من بعض قل عدد الملاعب المحتاجة ).
استخدام أرضيات غير مناسبة لجميع فصول السنة.
سوء أو عدم وجود إضاءة خارجية.
تقارب الملاعب من بعضها البعض بشكل يؤثر على الممارسة.
ضعف في قواعد الشبك المحيط ببعض الملاعب بحيث لا تتحمل مقاومات / موجهات الريح.
عدم وجود ميول لتصريف المياه أو سوء التخطيط لذلك.
بعد الملاعب عن الوحدات المساندة ( دورات المياه، غرف تبديل الملابس ... الخ ).
عدم وجود حواجز أمان في ميادين الرماية.
عدم العناية بعوامل الأمن والسلامة في الملاعب بشكل عام.
ضعف الإضاءة أو سوء توزيعها في الملاعب.
عدم توفر تسهيلات في المداخل والممرات والمدرجات ... الخ، لذوي الاحتياجات الخاصة.
تــــم بحمـــد الله