الإعداد النفسي:
يعتبر الإعداد النفسي للجمبازيين من أحد المفاهيم الأساسية في التدريب فهو يساعد الجمبازي بشكل دائم لانجاز المهارات في المنافسة بالشكل الجيد بعد التعلم الأولي للمهارات على المدرب ملاحظة المحاولات التي يقوم بها الجمبازي, ثم يتم تسجيل الأمور التالية: السرعة, البطء, الارتفاع, الاتجاه (اليمين-اليسار), شدة الانحناء و زيادة التقوس و ذلك بهدف تكرار الأداء بوعي هذه العملية تتم طيلة فترة التدريب إلى أن يصل الجمبازي إلى النتيجة المرغوبة بواسطة تزويده بالتشجيع الشفوي و النقد الايجابي.
من المهم استخدام المدرب الكلمة المناسبة التي يستطيع الجمبازي فهمها و يكون قادرا على معرفة المؤثرات الخارجية التي تشتت انتباه الجمبازي من أجل مساعدته حتى يشعر بالاطمئنان.
و هناك عدة فوائد لهذا الإعداد أهمها منح الثقة للنفس و القدرة على مواجهة مختلف الظروف و كسر الروتين المتبع عند الحاجة فهذه الاستعدادات تجعل الجمبازي على مستوى الضغوط المتوقعة. إن استخدام الحوافز المعنوية و المادية للجمبازيين أثناء التدريب له أهمية كبيرة في تطوير المستوى و يجب تطبيق كل المراسيم التي تتطلب المنافسات الحقيقية و لابد من تحديد مسبق لكافة المهارات و استعراضها بالترتيب و تطبيقها بدقة أثناء التمرين و على الجمبازي المحافظة على التركيز و الانتباه.
الخوف و فعالية الأداء:
يعد الخوف أحد العوامل المؤثرة في فعالية الأداء في الجمباز, فهذه الظاهرة تعد من الظواهر المكلفة في التدريب و ربما جاز لنا القول بأن الخوف يعد من العوامل التي تقف في وجه التقدم في الأداء المهاري.
إن الجمبازي يجب أن يتعامل مع الخوف كل يوم حيث أن أكبر خوف هو خوف السقوط.
و عند سؤال الجمبازي بعد أدائه لإحدى المهارات لماذا يفشل في ذلك؟ بالرغم من إمكانية اتقىنه للمهارة بسهولة فتدرك أن الجمبازي كان خائفا من السقوط و ثم معالجته بالخبرة.
اعداد بلعيد و عمالو